اخبار

خديجة بن قنة كادت تفقد حياتها بسبب خطأ طبي

كشفت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، النقاب عن تفاصيل أزمة صحية تعرضت لها قبل فترة، وزاد في تعقيدها حدوث خطأ طبي كاد أن يكلفها حياتها، موضحة أن غيابها خلال العامين الماضيين يعود إلى ظروف صعبة.

وقالت خديجة بن قنة في حوار صحفي، إن “هناك كثير ممن يمتهن الاصطياد في الظروف الصعبة، راحوا يروّجون لإشاعات الإقالة والاستقالة والتوقف عن العمل بقناة الجزيرة، لكن كل ذلك كان غير صحيح. أما عن غيابي فذلك راجع إلى ظروف قاهرة، وأتعهد للمُحبّين والمتابعين بلقاء مباشر، أروي فيه كل التفاصيل”.

وفيما يلي نص الحوار مع خديجة بن قنة الذي نشره موقع “عربي بوست”:

ماذا تقولين لجمهوركِ وأنت تعودين لشاشة الجزيرة بعد هذا الغياب الطويل؟

في الحقيقة، فترة غيابي عن شاشة الجزيرة قاربت سنتين، ولكن في الواقع لم أكن غائبة عن ملايين المُحبّين والمتابعين والمعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي. ودائماً كنت حاضرةً بمنشوراتي وتفاعلاتي، أشاركهم الحُلو والمُرَّ في المشهد العام العربي والإسلامي وحتى قضايا دولية. والمتابع يتأكد من ذلك من خلال حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشكر ملايين المتابعين الذين اتصلوا وتواصلوا، واهتموا وسألوا، وأقول لهم: شكراً من أعماق القلب، سواء كانوا مشاهدين أو متابعين؛ لاهتمامهم على منصات التواصل.

تساءل متابعوك كثيراً عن سر هذا الغياب؟

 

 

هناك كثير ممن يمتهن الاصطياد في الظروف الصعبة، راحوا يروّجون لإشاعات الإقالة والاستقالة والتوقف عن العمل بقناة الجزيرة، لكن كل ذلك كان غير صحيح. أما عن غيابي فذلك راجع إلى ظروف قاهرة، وأتعهد للمُحبّين والمتابعين بلقاء مباشر، أروي فيه كل التفاصيل. الأهم من كل ذلك أنني عُدت -بحمد لله- بخير وصحة وعافية وهمّة عالية، لأواصل معكم المشوار.

 

 

العلاقة مع الجزيرة

توقيت العودة متعمَّد أم مجرد صدفة؟

 

 

يجتمع بتاريخ 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، حدثان مهمان: الأول مرتبط بوطني الغالي الجزائر، باعتبار الفاتح من نوفمبر/تشرين الثاني هو تاريخ اندلاع الثورة المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي؛ ومن ثم كان التاريخ أول خطوة نحو الاستقلال، والحدث الثاني المهم هو عيد ميلاد الجزيرة، التي مرّ على تأسيسها 23 عاماً، وكنت من ذلك الجيل الأول الذي احتفل بعيدها الأول؛ ومن ثم فاختيار توقيت العودة لم يكن صدفة.

 

 

 

إذاً هل هي علاقة حُب مع الجزيرة؟

نعم.. الجزيرة بالنسبة لي حياة وليست عملاً فقط، يجمعني بها زواج كاثوليكي لا طلاق فيه، أو كما علاقة الأم بولدها يستحيل التفريط فيه، فلي ثلاثة أولاد ورابعهم الجزيرة، بها كبرنا وبنا كبرت هي أيضاً.. كنا دوماً مسلحين بالحقيقة والصدق والمهنية والموضوعية، حتى في أحلك الظروف عندما تعرَّضنا للحصار ووُضعت الجزيرة كشرط من الشروط الثلاثة عشر لدول الحصار على قطر، لم نحِد عن المهنية، وكنا نأتي دوماً بضيوف يدافعون عن السعودية والإمارات في البرامج والأخبار.

 

 

 محنة المرض كشفت الكثير

بمَ خرجت خديجة من تجربتها المرَضية؟

مررت في الحقيقية بأزمة صحية، زاد في تعقيدها خطأ طبي كاد يودي بحياتي لولا لطف الله ودعاء الصالحين، الحمد لله أنها مرَّت بسلام، أعِدك بكشف تفاصيل ما حدث معي، في لقاء مرتقب مع جمهوري قريباً على السوشيال ميديا.

 

 

 

كيف تفاعل معك الزملاء والناس بعد العودة؟

لم يتوقف هاتفي عن الرنين خلال غيابي وأثناء عودتي للعمل.. المكالمات والرسائل من كل الزملاء والزميلات والمسؤولين، والتغريدات المرحّبة بعودتي من كل الزملاء على حساباتهم أدخلت البهجة الى قلبي، العِشرة التي جمعتنا سنوات في الجزيرة تُشعرني بأنني في بيتي ولستُ في مكان عمل عادي.

 

 

 

 

كيف تفسرين الضجيج الذي يحدث عند كل التحاق أو مغادرة إعلاميين لقناة الجزيرة؟

ذلك يعود إلى وزن القناة وحجمها وثقلها بين القنوات.. هي خامس أشهر ماركة تجارية في العالم، هي حقاً إمبراطورية إعلامية، فأنت لا تتحدث فقط عن قناة عربية واحدة، هناك قنوات بلغات أجنبية، وهناك أذرع إلكترونية مثل AJ+ بأربع لغات، وهناك البودكاست، وهناك معهد للتدريب، وهناك معهد للدراسات الاستراتيجية، فنحن بصدد الحديث عن إمبراطورية إعلامية كبرى تقوم بمهمة إعلامية، وتسعى إلى توعية الناس والدفاع عن قضايا الشارع العربي والإسلامي وحتى العالمي، لهذا نسمع ضجيجاً، أو لنقُل نلمس اهتماماً كلما حدثت موجة تجديد لوجوه القناة.

 

 

 

 

 الجزائر دوماً 

كيف تعيش خديجة حراك شعب بلدها الجزائر؟ وما رسالتها إلى الشباب هناك؟

لقد هرِمنا فعلاً من أجل هذه اللحظة التاريخية التي تعيشها الجزائر، هذا ما كنا ننتظره منذ سنوات بل عقود طويلة، ما يشهده الشارع الجزائري هو ما يبعث الأمل في نفوس أبنائنا، لأننا نحن الآن كما قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح: «فاتكم القطار»؛ ومن ثم فأنا دائماً أتفاءل خيراً بكل ثورة سلمية ضد الأنظمة الكارتونية والديكتاتورية الظالمة في جمهوريات الموز العربية. الشباب العباقرة والجبابرة في الجزائر ليس همّهم فقط إزاحة بوتفليقة والنظام وأتباعه، بل همُّهم بناء الجزائر كما يتمنونها، وأول رسالة قدموها للعالم كانت «السلمية»، نقترب من أربعين أسبوعاً، وفي كل جمعة يبهرنا الشعب الجزائري بسلميته ورقيّه وسلوكه الحضاري.

أنا وإن كنت بعيدة حالياً جغرافيّاً، إلا أنني قريبة جداً من ميادين الحراك، أنا موجودة معهم من خلال البث الحي للحراك كل يوم جمعة على صفحتي بموقع فيسبوك، وأنشر كل ما يتعلق بالحراك في الجزائر، ورسالتي إلى الشباب: «اثبُتوا فإن النصر قريب بإذن الله».. لأن حراك الشعوب الكبيرة يأتي بنتائج كبيرة، والجزائر الكبيرة بأبنائها وثرواتها وتاريخها وجغرافيتها تستحق غداً أجمل.

 

لماذا كنتِ من أكبر المنتقدين لسياسة بوتفليقة وحكوماته المتعاقبة؟

للسبب الذي خرج من أجله الملايين.. «كليتو البلاد يا السراقين» هذا أعظم شعار سمعته في حراك الجزائر، شعار تاريخي سيُكتب بماء الذهب في تاريخ الحراك الشعبي الجزائري، كيف لا وهذا النظام صرف أكثر من 1000 مليار دولار، ولم يستطع حتى بناء مستشفى يُعالج فيه الرئيس، وأشير إلى أنني سابقاً قمت بنشر عددٍ من التغريدات حول هذا الرقم، وكان زملاء عرب يراسلونني ليبلغوني بأنني أخطأت الرقم، لكن للأسف هي الحقيقة، 1000 مليار دولار كانت قادرة على بناء دولة جديدة بكل مؤسساتها، وهي تعادل ميزانية بعض الدول لعشرات السنين، صرفها بوتفليقة وحكومته في سنوات.

 

 

 

ما سر استمرار كل هذا الاهتمام بالجزائر رغم بعدكِ عنها لسنوات؟ 

الجزائر ليست ملكاً لأحد.. ليست تفاصيل جغرافية تبتعد ببعدنا عنها وتقترب بقربنا منها.. هي جغرافيا القلب نحملها معنا في صدورنا لا في جيوبنا.

وكيف ترين الوضع الراهن هناك حالياً؟ 

الصورة في الجزائر غير واضحة ومعقدة حتى الآن، لكن الشيء المشرق في هذه الصورة هو تواصل الحراك الشعبي السلمي، الذي يسعى إلى اجتثاث ما تبقى من نظام الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة.. وأتمنى ألا نصل إلى مرحلة عض الأصابع أو إلى الحل الأسوأ، أي خنق هذا الحراك بفرض الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وفرض رئيس كاراكوزي يكمل العهدة الخامسة لبوتفليقة تحت مسميات أخرى.

فالكثير من رموز الرئيس بوتفليقة لا تزال موجودة بل وتحتل مناصب سيادية، وهي للأسف من سيدير هذه المهزلة الانتخابية.

 

 

الرئيس القادم

هل ستنتخبين؟ ومن الرجل الذي ترينه مناسباً لقيادة الجزائر من بين المترشحين؟ 

الظروف السائدة تفرض المقاطعة، فأنا ضد الانتخابات التي تنظمها عصابة «علي بابا واللصوص الأربعون»، وأضم صوتي لأصوات الملايين التي تخرج كل يوم جمعة معلنة رفضها للانتخابات، كي يتم تهيئة المناخ المناسب للانتخابات لا بد من اقتلاع رموز النظام السابق والدولة العميقة.

تابع الجزائريون حرب التصريحات بينك وبين رئيس الوزراء السابق عبدالمجيد تبون، كيف ترينه الآن وهو مرشح للرئاسة في الجزائر؟

هي حرب من طرف واحد لأنني لم أتهجم عليه لا عندما كان وزيراً للسكن ولا عندما أصبح رئيس حكومة في عهد بوتفليقة، لكنه تهجم عليّ في مؤتمر صحافي بدون أي مبرر منطقي، هي حالة المفلس عندما لا يجد الحجّة، أراد أن يوهم الشعب بأن قناة الجزيرة تعمل على تجييشه وتحريضه من أجل إشعال الفتنة في الجزائر، لكن لأنه ليس لديه حجج منطقية تسند كلامه راح يروّج كلاماً مغرضاً عني بأنني أحرّض الناس على الثورة من خلال منشوراتي في تويتر وفيسبوك.. وهي حجة واهية لا أساس لها من الصحة، هل رأيتم رئيس حكومة يخاطب إعلامية وابنة بلده ويقول لها: «ابقي حيث انتِ، لا تعودي إلى الجزائر، الله لا يردّك؟».

 

 

 الموت على متن الزورق النسائي

عُرف عنك مناصرتك للقضايا العربية والإسلامية فكيف تعيش خديجة آلام الشعوب العربية والإسلامية هذه الأيام؟

القضايا الإنسانية تعد جزءاً مني.. ليس الأمر مرتبطاً بأنني أقدم نشرة أخبار أو برنامجاً على الهواء، بل الأمر نابع من ذلك الإنسان الذي يتحرك بداخلنا، يفرح أحياناً ويحزن ويئن أحياناً أخرى.

تجربتي مع فريق زورق زيتونة النسائي خلال رحلتنا إلى غزة تحدياً للحصار المفروض عليها كانت من بين التجارب الإنسانية العظيمة في حياتي، عندما تعرضنا لعاصفة هوجاء في عرض البحر المتوسط وأصبح الزورق النسائي قطعة خشب تتقاذفها الأمواج وارتفع الصراخ.

كنت أمام واحدة من التجارب الإنسانية العظيمة.

كنت وفريق الناشطات من أمريكا وأستراليا والنرويج وبريطانيا وماليزيا ودول أخرى نتناوب على النوم بسبب صغر مساحة الزورق، ونأكل طبق المعكرونة يومياً صباحاً مساءً على مدار أيام، كانت لي تجارب إنسانية كثيرة في فلسطين مع المرابطات الفلسطينيات أمام المسجد الأقصى، وأيضاً مع حراس المسجد خلال اعتداءات المستوطنين الصهاينة عليه.

هناك أيضاً تجربتي مع اللاجئين السوريين في مخيمات اللاجئين في الزعتري بالأردن، وجاءت تلك الزيارة بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.

 

 

الحرب مع ثلاثي الثورة المضادة

هناك من يقول إن خديجة فتحت حرباً مفتوحة مع الإمارات ومصر والسعودية، هل هذا صحيح؟

لا يخوض الإعلامي معارك مع الدول وهو أعزل لا يمتلك غير قلمه وصوته، إنما يخوض معركة مع الباطل لكشف الحقيقة وإظهار الحق، هذه معركة أي إعلامي، هذه الأنظمة التي ذكرتها اجتمعت على الباطل، وعملت على خنق آمال الشعوب واغتيال أحلام الشباب العربي في مستقبل أجمل لهم ولأوطانهم، هذه الأنظمة كانت ولا تزال عرابة الثورات المضادة المؤثثة بالمال الفاسد والإعلام المضلل، لكن الحمد لله أنها انكشفت بعدما سقطت الأقنعة ولم يعد ينطلي عملها على أحد، فقد ارتفع منسوب الوعي عند الشعوب التي ترفض أي وصاية عليها من أحد حتى لو كان في مقابل الرز، فالكرامة أغلى من الخبز.

 

ومن يحاول تشويه صورتك بهذه الدول؟

 هو الذباب.. لا أحد غيره.

الذباب الإلكتروني هو سلاح الثورات المضادة وحملات الشيطنة الممنهجة التي أفلست بعدما تم تنظيف منصات التواصل الاجتماعي من الحسابات الوهمية.

كانت لي صورة مع زملائي في الإذاعة السويسرية عندما كنت أعمل في سويسرا، وحاول الذباب الإلكتروني أن يصور أحد الزملاء على أنه شارون، وراجت تلك الصورة كثيراً في المواقع السعودية والإماراتية، رغم أن خلفية الصورة تحمل شعار الإذاعة السويسرية، الغباء لا دواء له للأسف.

وهناك حملات شيطنة كبرى على المستوى الدولي طالت قناة الجزيرة، وكشف موقع بلومبيرغ الأمريكي أن الإمارات أنفقت الملايين في حملة علاقات عامة ولوبيات في الولايات المتحدة من أجل إسكات وعرقلة عمل شبكة الجزيرة الإعلامية في أمريكا، من خلال استخدام لوبي نافذ للوصول إلى الكونغرس في واشنطن، وكذلك من خلال حملة رقمية منفصلة تقوم على حسابات على تويتر تسيطر عليها الإمارات ومواقع على الإنترنت، في الحقيقة هذا شيء مقزز للغاية.

 

 

 

محاورة الرؤساء

ما الأعمال التي تعتز خديجة بها كثيراً؟

صراحة أنا أعتز بجلّ أعمالي من الأخبار إلى البرامج مروراً بالتغطيات الميدانية، الجزيرة منحتني فرصة أن أجرب كل المجالات في الإعلام، الأخبار لها نكهة خاصة عندي، لكن أحببت كثيراً تجربة البرامج مع «للنساء فقط» أو «الشريعة والحياة» أو « ما وراء الخبر» أو اللقاءات الخاصة مع الرؤساء وصُناع القرار، وكذلك تجربة العمل الميداني على الأرض.

وماذا عن المقابلات وقد كنت أكثر الإعلاميين العرب حظاً في مقابلة عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول؟

بالفعل حالفني الحظ في إدارة مقابلات مع رؤساء وزعماء ومسؤولين منهم الرئيس المصري المرحوم محمد مرسي، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والرئيس الأفغاني حامد كرزاي، والعقيد معمر القذافي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتان في 2015 وكذلك في 2016، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيسة سويسرا ميشلين كالميري، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، ورئيس السودان عمر حسن البشير، والشيخة موزا بنت ناصر، ومسؤولين آخرين في عدة دول.

 

 

 

 لقاء واحد مع مرسي كشف لها الكثير

هل هناك من هذه المقابلات ما يحمل خصوصية ما بالنسبة لك؟ 

 المقابلة مع المرحوم الدكتور محمد مرسي كانت لها خصوصية لافتة.

لماذا مرسي تحديداً؟

لأن اللقاء جرى في ظل ظروف غير عادية كانت تمر بها مصر، وبعد المقابلة بشهرين جرى الانقلاب على مرسي، كان هناك تكالب إعلامي وسياسي كبير عليه حينها.

وأنت تعرف الإعلام المصري عندما يشن هجوماً على طرف أو جهة تضيع أخلاقيات المهنة تماماً، ويحتل الكذب مساحة كبيرة لتضليل الناس وتحريضهم من أجل تشويه صورة الرئيس في أذهانهم، شهران بعد المقابلة انقلب وزير الدفاع السيسي على الرئيس وحدث مع مرسي ما حدث مع يوليوس قيصر روما عندما طُعن في الظهر من صديقه بروتوس، وقال حينها قولته الشهيرة: «حتى أنت يا بروتوس».

 

 

 

وماذا دار في كواليس هذا اللقاء؟ 

المقابلة جرت في ظروف طبيعية بالنسبة لي، لكن على المستويين السياسي والعام جرت وسط جو عدائي كبير للرئيس محمد مرسي، أذكر أنني حينما وصلت ودخلت غرفتي في فندق كمبنسكي بالقاهرة بدأت أتابع القنوات المصرية لمعرفة تفاصيل زيارة مرسي إلى روسيا لأنه كان في موسكو حينها في زيارة رسمية، ولم أجد في القنوات أي تغطية للزيارة رغم أنها زيارة دولة، وعندما سألت أحد مستشاريه عن سبب غياب التغطية الإعلامية للزيارة أخبرني بأن الإعلام الرسمي يتخذ موقفاً معادياً للرئيس وأنه لم يرسل وفداً لتغطية الزيارة.

كانت الدولة العميقة تنشط بقوة ضد مرسي، وكانت كل البرامج التلفزيونية من عمرو أديب ولميس الحديدي إلى توفيق عكاشة وباسم يوسف وغيرهم يحرضون الناس عليه.

وأتذكر جيداً أنني سألته في آخر المقابلة بماذا يشعر كرئيس وهو يشاهد نفسه مادة للسخرية في البرامج، فقال: «إنهم أبنائي، أبناء هذا الوطن ويحق لهم أن يقولوا ما يشاؤون»، ويمكنك أن تعود إلى المقابلة على يوتيوب وتشاهد ردّه الراقي والخلوق، ولم يدخل أحد منهم السجون كما يحدث الآن في عهد السيسي.

11 مليوناً على السوشيال ميديا

أصبح لك جمهورية أو دولة على السوشيال ميديا، فعلى فيسبوك فقط لديك أكثر من 11 مليون متابع.. ما السر؟

نعم العدد كبير ما شاء الله لكن الأهم من عدد المتابعين هو نسبة التفاعل الكبيرة مع المنشورات، مثلاً في شهر سبتمبر/أيلول الماضي وحده سجلنا نسبة مشاهدة للفيديوهات تجاوزت 52 مليون مشاهدة، وهذا شيء رائع أحاول استثماره في صناعة الوعي لدى الرأي العام العربي.

وها هي على موعد مع تجربة إعلامية فريدة

الآن وبعد العودة.. هل نترقب من خديجة شيئاً جديداً؟

هناك مشروع جديد اسمه «بود كاست»، وهو برنامج سمعي، يشبه الإذاعة لكن للمتابع حرية الاشتراك واختيار ما يسمع من المواضيع.. وهي تجربة جديدة في السمعيات، تقترح موضوعاً للنقاش ليس بالضرورة يكون سياسياً، ليتم فتح باب النقاش مع ضيف الحلقة بصورة عفوية وتلقائية.

 

هل من كلمة نختم به هذا اللقاء؟ 

الكلمة التي أود أن أختم بها هي كلمة شكر صادقة لملايين المتابعين والمشاهدين من الجزائر ومن كل الدول العربية الذين ما انفكوا يسألون عني وعن صحتي خلال غيابي، جزاهم الله عني خيراً، وأشكر أيضاً أناساً هنا في قطر بلدي الثاني الذي أعيش فيه منذ قرابة ربع قرن، وهم سيعرفون أسماءهم دون أن أذكرهم، كانوا لي عوناً وسنداً خلال أزمة المرض، جزاهم الله خيراً، كما أشكر موقع «عربي بوست» الرائد في الخدمة الإخبارية على هذا اللقاء.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫131 تعليقات

  1. Let’s say you bet $10 and you decide to take insurance because the dealer’s face-up card is an Ace. You place another $5 under your original bid. If the dealer does not have blackjack, you lose your $5, but keep your original bet of $10. You’re out $5. If the dealer does have blackjack, you lose your original bet of $10, but the dealer pays out two to one, thus giving you back $10. You haven’t made a penny. Only once you have paired up the Mahjongg’s with their toys can you begin matching them up and clearing the board. Channel your inner child in this popular matching game. Race against the clock to match the animated toy tiles. Bonus points for matching the same tiles twice in a row! LRV, or Light Reflectance Value, is a measurement commonly used by design professionals—such as architects and interior designers—that expresses the percentage of light reflected from a surface. LRVs range from 0-100, with 100 being pure white and 0 being absolute black.
    http://hwani.barunweb.co.kr/bbs/board.php?bo_table=free&wr_id=57050
    A 20x wagering requirement means you must playthrough your requirements 20 times before you can withdraw any winnings.Case: 100% up to £100 with a wagering requirement of x20.Bonus money example: Deposit £50 and get £50 bonus money. The wagering requirement is the bonus money multiplied by 20 (£50 x 20 = £1000).Deposit amount + Bonus money example: Deposit £50 and get £50 bonus money. The wagering requirement is the deposit amount + bonus money multiplied by 20 (£50 + £50 x 20 = £2000). Plenty of them! For UK players we have created an exclusive list of No Deposit Bonuses that are available for UK Casinos, and it means that you can browse through the hundreds of latest and relevant bonus offers to find the one you will like – our collection includes many generously packed bonuses that will even reward you with up to 100 Free Spins No Deposit. We also have dozen of bonuses with Free Money on registration included!

  2. For example, cUSDC has recently been incorporated into TokenSet–a popular DeFi dapp, which automatically trades crypto assets based on pre-programmed conditions. By combining cUSDC with automatic trading algorithms, holders of the Set tokens not only get the benefit of automatic trades, but are also able to earn interest on them–double DeFi benefits. But it hasn’t been all plane sailing for Compound. The Compound platform can be a great way to generate passive income on your crypto tokens if you have the right assets. It’s one of the leaders in the crypto exchange space, and the features it offers to experienced users can be hard to pass up. However, newer users, or those still getting their footing in crypto, may want to look elsewhere — at least until they get their bearings and know the fundamentals of the crypto market.
    https://www.pssenior.or.kr:41006/bbs/board.php?bo_table=free&wr_id=6185
    Cars drive on an unlit street during a blackout in Tehran, Iran, Wednesday, Jan 20, 2021. Speculation has gripped social media in Iran that Bitcoin is to blame for a series of recent power blackouts across the country. The government launched a major crackdown on Bitcoin processing centers which use immense amounts of electricity and are a huge burden on the power grid. (AP Photo Ebrahim Noroozi) Nearly half of bitcoin mining pools – groups of miners that team up for economies of scale – are located in the Asia-Pacific, a Cambridge University study said in December. In 2019 Iran officially recognised cryptoasset mining, later establishing a licensing regime that required miners to identify themselves, pay a higher (but still very low) tariff for electricity, and to sell their mined bitcoins to Iran’s central bank. Thousands of unlicensed mining farms have subsequently been identified and shut down – including in mosques, which receive free electricity.

  3. Alexis Mac Allister £55m FootballTransfers (FT) is a project designed to fulfill the massive interest in the transfer market and provide a realistic, algorithmically-driven valuation of football players. We do this together with our partner SciSports. Sheff Utd boss in furious rant at ‘appalling’ Premier League refs after Tottenham lossTottenham came from behind to secure all three points against Sheffield United on Saturday… We don’t have any banner, Flash, animation, obnoxious sound, or popup ad. We do not implement these annoying types of ads! Presented by Barclays In: Alexis Mac Allister (Brighton, undisclosed), Dominik Szoboszlai (RB Leipzig, £60m), Wataru Endo (Stuttgart, undisclosed), Ryan Gravenberch (Bayern Munich, undisclosed)
    https://lorenzokyph460124.tinyblogging.com/chamberlain-arsenal-65433094
    xG Against – West Ham United’s xGA (Expected Goals Against) is 2.17 per match in the Premier League. Shots on target Aguerd has become a fixture of West Ham’s side, with the clique of French speakers in the squad helping the Moroccan settle in at the club With West Ham having sold their allocation, the match is in line to be total sell out. Don’t miss a move! Sign up for a FREE NewsNow account and get our daily email alert of the top transfer stories. Jurgen Klopp’s Liverpool were drawn in Group D with LASK, Union SG and Toulouse, while West Ham – who qualified courtesy of their Europa Conference League win last term – are in Group A with Olympiacos, Freiburg and TSC Backa Topola. West Ham is fourth in the standings with 10 points. West Ham team news: It is hard not to mention Lucas Paquetá when talking about West Ham. The Brazilian midfielder had been linked with Manchester City this summer and had a great performance against Bournemouth on a 1-1 draw last weekend to cement that. But he is now under investigation for betting violations, which could get him involved in a congressional hearing in Brazil.

  4. I urge you steer clear of this site. My own encounter with it was only dismay as well as doubts about deceptive behavior. Exercise extreme caution, or even better, look for an honest service to meet your needs.

  5. I urge you stay away from this platform. The experience I had with it was nothing but frustration as well as concerns regarding fraudulent activities. Be extremely cautious, or better yet, seek out a trustworthy site to meet your needs.

  6. I urge you steer clear of this platform. My personal experience with it was purely frustration and concerns regarding scamming practices. Proceed with extreme caution, or alternatively, seek out a more reputable service to meet your needs.

  7. I strongly recommend to avoid this site. The experience I had with it was only frustration along with concerns regarding fraudulent activities. Proceed with extreme caution, or better yet, look for an honest service to fulfill your requirements.

  8. I urge you stay away from this site. My own encounter with it has been nothing but disappointment along with suspicion of scamming practices. Proceed with extreme caution, or alternatively, look for a trustworthy service to meet your needs.

  9. Покончить с пристрастием к алкоголю в одиночку чрезвычайно трудно. Попытки внезапно прекратить употребление могут привести к тяжелым последствиям для здоровья. Оптимальный вариант — обратиться за профессиональной поддержкой наркологов
    https://vyvod-iz-zapoya-14.ru/

  10. I urge you stay away from this platform. My own encounter with it was purely frustration and suspicion of deceptive behavior. Exercise extreme caution, or alternatively, look for a trustworthy service for your needs.

  11. I strongly recommend steer clear of this platform. The experience I had with it has been purely frustration and doubts about scamming practices. Be extremely cautious, or better yet, look for an honest service to fulfill your requirements.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock