اخبار

داخلية غزة: وجهنا ضربات أمنية قوية للعملاء والاحتلال يشعر بالعجز

ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، مساء يوم السبت، أن السنوات الأخيرة شهدت تقدما كبيرا في مواجهة عملاء الاحتلال على الأرض، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية استطاعت تحجيم دورهم وتوجيه ضربات أمنية قوية لهم.
 
وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم خلال لقاء تابعته (سوا) عبر قناة الجزيرة مباشر إن الاحتلال بات يشعر بعجز في تحقيق أهدافه من خلال العملاء بعد العمل الأمني الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في غزة، موضحا أن ذلك ظهر جليا في عدوان عام 2014 وفي أوقات التصعيد، ما يدفعه لارتكاب جرائم بحق المدنيين وقصف منشآت مدنية.
 
 
 
 
وأضاف البزم: النشاط الأمني لدينا لا يتوقف وهناك عمل مستمر على مدار الساعة بهذا الملف، والأجهزة الأمنية تطور عملها دائما وتقيم كل مرحلة تقوم بالعمل فيها.
 
وأوضح أن الأجهزة الأمنية تتحرك على الأرض بناء على استخلاصات وملاحظات تتوصل إليها من خلال عملها، مستطردا : “لذلك كانت الحملة الأخيرة نتيجة تحقيق قامت به ونشاط تم رصده من قبل الاحتلال بشكل محموم”.
 
 
ووفق البزم، فإن الاحتلال لا يتوقف عن عملية جمع المعلومات عن مجتمعنا بشكل عام والمقاومة خاصة، متابعا : “نحن في الداخلية نسعى دائما للتصدي لهذه العمليات وتحصين الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة”.
 
وفي سياقٍ متصل، ألمح البزم إلى أن مخابرات الاحتلال لجأت لوسائل جديدة في محاولة منها للوصول إلى معلومات وتحديث ما يسمى بـ”بنك الأهداف”، من خلال الاستفادة من ثورة الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي.
 
وبين أن الاحتلال قام بالعديد من الوسائل خلال الفترة الماضية، تركزت على ممارسة عملية الخداع والتضليل وأصبح يحاول جمع المعلومات بنوع من البساطة والسهولة من خلالها بعدما صار يواجه صعوبة على الأرض.
 
وأضاف : “الاحتلال يقوم بعمليات مكثقة واتصالات على المواطنين وينتحل صفات كثيرة ويحاول الوصول للمعلومات وخداع الناس عبر إنشاء صفحات في مواقع التواصل للوصول إلى المعلومات واستدراج المواطنين خاصة بأوقات التصعيد “لذلك كان لا بد من توعية المواطنين”.
 
وبحسب المتحدث باسم الداخلية، فإن أي إنسان في غزة بات معرضا لعمليات الاستهداف الاسرائيلي، منوها إلى أن ما عرضته وزارته مؤخرا هو نماذج لما يحدث وأن لديها نماذج كثيرة في هذا الصعيد.
 
 
وأشار البزم إلى وجود حالة تكامل بين الرفض المجتمعي للعملاء والعمل الأمني، مؤكدا أن الاحتلال يواجه صعوبة في إسقاط العملاء بمجتمعنا.
 
ووجه البزم نصائح إلى المواطنين، داعيا إياهم إلى الإبلاغ عن الشكاوي والمعلومات حول هذا الموضوع عبر الرقم الوطني المجاني (109)، أو التواصل المباشر، منوها إلى أن الاحتلال يحاول استهداف غير المطلعين عن هذه المواضيع مثل “ربات البيوت”.
 
كما حث المواطنين على عدم الإدلاء بأي معلومات مهما كانت عنهم أو أي شخص آخر لأي جهة لم يتم التأكد منها 100%، موضحا أنه يمكن للمواطنين التواصل عبر الرقم المجاني للتأكد من المؤسسات وأسمائها قبل الإدلاء بأي معلومة.
 

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. Быстровозводимые строения – это новейшие системы, которые различаются высокой скоростью возведения и гибкостью. Они представляют собой сооружения, образующиеся из эскизно выделанных элементов или компонентов, которые имеют возможность быть скоро установлены в территории развития.
    Быстровозводимые каркасные здания располагают гибкостью и адаптируемостью, что дает возможность просто менять а также трансформировать их в соответствии с потребностями покупателя. Это экономически успешное а также экологически надежное решение, которое в последние лета заполучило обширное распространение.

  2. I’m in awe of the author’s talent to make complex concepts approachable to readers of all backgrounds. This article is a testament to her expertise and dedication to providing valuable insights. Thank you, author, for creating such an engaging and insightful piece. It has been an unforgettable experience to read!

  3. Thanks for your advice on this blog. 1 thing I want to say is purchasing electronic devices items on the Internet is not new. Actually, in the past several years alone, the market for online electronic products has grown noticeably. Today, you can get practically any type of electronic gizmo and product on the Internet, ranging from cameras as well as camcorders to computer components and gambling consoles.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock