اخبار

مع آخرين .. بالصور والفيديو شاب غزي هرب من معاناة القطاع ليجد نفسه في رحلة عناء عبر “الغابات”

فلسطين نيوز/ غزة: لم يكن يعلم الشاب حسين سحول من قطاع غزة، أن مصيره سيكون أشواك تتناثر تحت قدميه في غابات لا يجد في نهايتها أضواء طريق يسلكه.
سحول وغيره كثر من الشباب  في عمر الزهور هرولوا هاربين من جحيم قطاع غزة الذي يضع أمامهم مصيران لا ثالث لهما الانتحار أو الاجرام والإدمان، شهاداتهم تآكلت في أدراج مكاتبهم، لا عمل ولا حتى بطالة على سبيل دفعة أمل ولو بسيطة.
الشاب حسين خرج في رحلة لجوء مع بعض من الفلسطينين والعرب، بحثا عن لجوء جديد.رحلة عبر الغابات  تتعدى أسابيع وربما أشهر عبر طريق طويلة مليئة بالوحوش البرية والزواحف والعطش والجوع، ربما اختاروا المجهول وفضلوه عن الانتحار داخل اوطانهم  يبحثون عن مستقبل لا يعرفوه ربما يكون فصلا اسودا من حياتهم وربما يكون فصلا متعبا للافضل ونتمنى لهم حياة افضل.
وما زالت رحلته مستمرة وهناك بعض المقاطع الحصرية له خلال مسيرته.هربوا قبل أن يلفوا على رقابهم حبل يزيد اعدامهم لا سبيل لهم إلا مواصلة البحث عن اَخر ظلمة النفق.
شباب في سن الزهور لم تشتد سواعدهم ذهبوا في رحلة الشتات والضياع الى وطن لا يعرفون منه الا اسمه.  يتخطفهم المجهول على انه شيْ يشبه عقوبة الإعدام  لاحيلة ولا سبيل لهم
  موْلم جدا ان يشعر شاب ممتلئ بلإبداع والطموح بأن مستقبله يغتال فجأة وان عليه ان يبدأ رحلة الكفاح بحثا عن لقمة العيش بعيدا عن احلامه.  
وعبر فيديوهات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصلنا أنفاس الشاب سحول وهو يلهث ويجتاز الطرق الوعرة ويطلب المساعدة من رفاقه بأن يمسكوا يده حتى يجتاز الطريق اللامنتهي.
ربما سيكون أمامه أسابيع أو شهور هذا إن لم تعترض طريقه الوحوش والزواحف وإن لم تفرغ قنينة المياه  التي يتشبث بها .
والدته يعتصر قلبها الألم وهي تستمع لصدى أنفاسه من بعد ، تلهث معه وتتسارع دقات قلبها وتصرخ أمدوه بالمساعدة حتى يصل إلى بر الأمان.
لم تتجرأ أن تواجه نفسها وقلبها بالخيارات السيئة إما مستقبل مشرق أو نظرة  عليه من داخل تابوت كما كان مصير غيره من الشباب الغزي.
رحلة الشاب سحول مستمرة على أمل !
السؤال هل يرى حكام الشقين معاناة سحول ومن معه أم لن تصلهم الفيديوهات ؟؟؟

البوم الصور

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock