منوعات

الإنتاج الدرامي الأضخم.. “المؤسس عثمان” يستكمل مسيرة أرطغرل

يبدأ عرض مسلسل “المؤسس عثمان” في متابعة لمسيرة قيامة أرطغرل، وهو العمل الذي وصف بالأضخم والأول من نوعه من ناحية الإنتاج الدرامي.

لأكثر من عام استمرت التحضيرات لهذا العمل الذي يتناول سيرة مؤسس الدولة العثمانية، وقد شهدت تدريب فريق العمل وسط ظروف قاسية، ومنها تخييم في الغابات في تجربة شملت فريق الممثلين جميعا، أكثر من مئة خيمة جديدة ومئات البساط والسجاد المحبوك يدويا، استوردت من تركمانستان، خيول جديدة، وماشية من الماعز وغيرها، مدن جديدة، قبائل عديدة، كلها جاءت في إطار التحضيرات لإنتاج مسلسل واقعي يحاكي فترة تأسيس الدولة العثمانية، ويساعد في فهم طبيعة الحياة في تلك الحقبة من الزمن.

كل ما سبق عملت عليه شركة إنتاج بوزداغ، لخروج المسلسل في حلة جديدة، وفريق جديد، أملا في كسب التحدي، ومواصلة الاستحواذ على قلوب المشاهدين عالميا.

وفي حديث لمنتج المسلسل وكاتب السيناريو يقول محمد بوزداغ لوكالة الأناضول “قبل بث أي عمل جديد، أشعر بحماس شديد، لأني أحب هذا العمل، وهي طريقة للتعبير عن ذاتي، كنت دائما أتساءل عن قدرة الأتراك بإنشاء دولة في المنطقة رغم الحملات الصليبية وحملات المغول”.

وأضاف بوزداغ “لا يمكن الإجابة عن ذلك سوى عبر عيش تلك المرحلة، كواحد من أفراد قبيلة كايي، ومعرفة ماذا كانت أحلام عثمان والصعوبات التي عاشها وأسئلة تتعلق بالأعداء وكيفية التغلب عليهم”.

ويقول الكاتب “حان وقت تحول مسيرة قبائل كايي إلى دولة، نعرف أن عثمان لديه غايات وأهداف، ولو لم تكن له هذه الأهداف والغايات لما كان ناجحا في الوصول إلى تأسيس الدولة”.

ولتحقيق النجاح المنشود للعمل الجديد، عمل الفريق على تغيير كل شيء والبداية من الصفر، حتى الخيام والإكسسوارات كلها بنيت وشكلت من جديد، الأسواق والمدن والقلاع والأزياء كلها تغيرت ومنطق الحكاية كله تغير، مع الاحتفاظ بروح العمل، ورفع مستواه.

ولم يتوقف إبداع الفريق على إنتاج الخيام والسجاد والبساط اليدوية الصنع لتعكس ألوان الطبيعة في المنطقة التي كانت تسيطر عليها قبائل كايي، بل صنع فريق العمل قلاعا كبيرة، إلى جانب أسواق مدن، إضافة إلى تدريبات فريق العمل من الممثلين على مهام القتال في الجبال.

وأكد بوزداغ أن هناك كثيرا من الدول التي ترغب ببث المسلسل، منها الدول العربية ودول البلقان وأميركا اللاتينية، وهناك اتفاقيات أولوية، وأوضح أن شركته ستركز الفترة المقبلة على الأعمال التاريخية، لاستثمار نجاح أرطغرل عالميا، وهو أمر طبيعي وخاصة في العالم الإسلامي، في ظل تركيز على مراحل تاريخية هامة، وتريد نقلها للشاشة.

ومسلسل المؤسس عثمان هو استمرار لسلسلة قيامة أرطغرل، ويعرض حكاية قبائل كايي وهجراتها وصولا إلى تأسيس الدول العثمانية في القرن الثالث عشر، حيث حققت السلسلة الأولى نجاحات كبيرة على مستوى تركيا والعالم بتحقيق نسب مشاهدة عالية.

المصدر : وكالة الأناضول

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock