اخبار

بعد تحولها لقضية رأي عام .. كيف انتهت معاناة الطفل موسى برفح ؟

أنهى تجمع مبادرون رفح اليوم كافة الخلافات والقضايا المتعلقة بالطفل موسى (م) وإخوته، وذلك من خلال خلال لقاء جمع وفد التجمع بكبار العائلة، والاتفاق على عدد من الأمور التي تضمن حقوق هذه العائلة.
 
وأوضح التجمع، في بيان صحفي، وصل “فلسطين نيوز” نسخة عنه،  أنه تم شراء منزل ملك للطفل وإخوانه، حيث قام والدهم بدفع المبلغ بالكامل، إلى جانب إعطائهم حقهم من مخصصات وراتب أمهم التي استشهدت خلال انتفاضة الأقصى، مبينًا أن هذا الاتفاق تم بحضور من تم تفويضهم من قبل الطفل موسى وإخوانه.
 
 
وشدد البيان، على أن التجمع سيواصل جهوده المباركة في متابعة ظروفهم وأحوالهم وتقديم كل ما يلزم لضمان استمرار تحصيل حقوقهم التي حرموا منها طوال السنوات الماضية، مقدماً شكره وتقديره لكل أعضائه الذين أخذوا على عاتقهم التطوع من أجل حل كافة مشكلات هذه العائلة وتقديم كافة الضمانات التي تساهم في تصويب أوضاعهم المعيشية وتعزيز دورهم في المجتمع الفلسطيني.
 
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، العقيد أيمن البطنيجي، أنه تم اعتقال والد الطفل موسى، الذي كشف تحقيق استقصائي تعرضه للتعذيب من قبل والده وزوجة أبيه.
 
وقال البطنيجي، لـ “دنيا الوطن”: إن الوالد متهم باستعمال أساليب العنف والتعذيب بحق أبنائه”، مشيراً إلى أنه سيتم تحويله إلى النيابة العامة الأحد المقبل.
 
وأوضح البطنيجي، أن الأب وأثناء التحقيق، أكد أنه رأى بأن أسلوب التعنيف هو الأنسب لتربية الأبناء، معرباً عن استغرابه لاستخدام مثل هذه الأساليب لتربيتهم.
 
وأكد البطنيجي، أن الشرطة في بداية الأمر لم تكن تعلم عن هذا الموضوع، وأن الجيران كانوا خائفين من إبلاغ الشرطة، مستدركاً: “لكن بعد انتشار الفيديو أقدم الجيران على تقديم الشكوى”، مشيراً إلى أنه تم إيقاف الزوجة والإفراج عنها بكفالة من أجل تسليم نفسها للشرطة اليوم الأحد.
 
وفي وقت سابق، صدم الإعلامي الفلسطيني يوسف حسان من غزة، أوساط المجتمع بتحقيق استقصائي كشف فاجعة يرتكبها أب مع زوجته في حق أبنائه.
 
واستعرض الصحفي يوسف في تحقيقه الذي تبلغ مدته 21 دقيقة من الألم والصدمات المتتالية مأساة الطفل موسى (م) وشقيقته البالغة من العمر 27 عاماً، واللذان يتجرعان الكثير من التعذيب والظُلم.
 
وكشف تحقيق الصحفي حسان أن الطفل الذي يُعاني من مرض السُكر يتم تعذيبه بالضرب والحرق والكي بإحراق مواد بلاستيكية على جسده، وكشف أشقائه الأكبر وعمه وجيرانه أنه يُعاني من “غرغرينا” في بعض أنحاء جسده خاصة بسبب مرضه، كما أنه يُعاني من تبول لا إرادي بسبب ما يتعرض له من تعذيب وإهمال في مرضه.
 
وورد في التحقيق أن الطفل ينام في (خم الدواجن) التي يُربيها والده، وحين يتبول على نفسه يتم عقابه بوضعه في الماء المخصص لهذه الحيوانات، والذي يكون ملوثاً بفضلاتهم، عدا عن برودة درجة حرارته.
 

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock