غزة: عسكري يُزف بقرار حكومي وسط إجراءات احترازية
مراسم زفاف استثنائية كانت البزة العسكرية حاضرة بدلاً من بدلة الزفاف التقليدية لرجل الأمن الفلسطيني جهاد أحمد (26عاماً) الذي قطع أيام عمله الشاقة وتوجه لإتمام مراسم زفافه بقرار حكومي؛ في أجواء غابت عنها مظاهر الفرح.
جهاد وعروسه آلاء كانا يحلمان كما كل عروسين بحفل زفاف يحضره الأقرباء والأصدقاء وكل المحبين إلا أن تفشي وباء كورونا في المجتمع الغزي دفعتهما إلى إلغاء الحفل الذي كان مقرراً في إحدى قاعات الأفراح بخان يونس واقتصر الحفل على مشاركة عدد محدود جداً في مراسم الزفاف.
وارتدى العريس الذي يعمل جنديًا في الدوريات المركزية بجهاز الشرطة بخان يونس بزته العسكرية وغادر صباح الخميس موقع عمله بجانب عناصر الشرطة في فرض حالة حظر التجول وتوجه لإتمام مراسم زفافه الذي حدده منذ أشهر.
وآثر الشرطي جهاد ألا يترك موقع عمله وينشغل في ترتيبات زفافه التي ألغاها بالكامل؛ بسبب الظرف الحالي وبقي على رأس عمله بجانب زملائه دون كلل أو ملل رغم أنه لم ينل قسطًا من الراحة أو ينم سوى سويعات محدودة منذ إعلان حالة الطوارئ قبل حوالي تسعة أيام.
واستأجر صديقٌ له جيبًا ليشارك به حفل زفافه وينقل به عروسه من منزلها برفح حتى خان يونس؛ فيما نقلت أسرة العروس داخل جيب يتبع للأجهزة الأمنية بينما غابت أصوات أبواق المركبات عن الموكب الذي تكون من ثلاثة جيبات أثنين منهما للشرطة في الأمام والخلف جيب العريس.
ويقول العريس جهاد لمراسل (صفا): “كنت أتمنى أن تتم مراسم زفافي في الصالة كما خططت كأي فرح أخر وأقيم حفلا للرجال (سامر) قبل بيوم لكن كل ذلك ألغي بسبب الظروف الطارئة التي قد تطول؛ وحفاظًا على الصحة العامة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها”.
وأضاف “ارتديت البزة العسكرية التي أرتديها منذ أيام ونحن على رأس عملنا في الطرقات لخدمة الناس وتطبيق منع التجول وحفظ الأمن حتى يوم أمس كنت على رأس عملي ولم أقبل بأي إجازة وسأعود للعمل بعد أيام قلائل من الزفاف”.
وتابع “قدر الله أن يكون فرحي هكذا من الكوافير حتى منزل العروس وسط رفح بمشاركة عدد قليل جدًا ترتدي الكمامة والقفازات حتى لا يصاب أحد منا بالفيروس ومن ثم توجهنا إلى منزلي بخان يونس بمشاركة زملائي في الشرطة عبر دورية تسير في الأمام وأخرى تحمل أهل العروس في الخلف”.
وواصل العريس جهاد حديثه “نحن كأفراد أمن أكثر فئة يجب أن تلتزم وتطبق إجراءات السلامة هذا ما طبقته في زفافي؛ اليوم هو يوم ميلادي عروستي واخترناه ليكون ميلادًا لزواجنا”.
وشدد على أن واجبه الوطني كان يُحتم عليه أن يكون على رأس عمل في هذه الأيام والتزم بذلك ولم يغادر إلا صباح يوم الخميس فقط لقضاء مراسم الزفاف من ثم العودة للعمل بعد أيام قلائل لأن هذه الفترة تحتاج كل عنصر أمنّ”.
Hello, you used to write magnificent, but the last several posts have been kinda boring?K I miss your super writings. Past several posts are just a bit out of track! come on!
Good write-up, I am regular visitor of one?s web site, maintain up the excellent operate, and It’s going to be a regular visitor for a long time.
Do you have a spam issue on this site; I also am a blogger, and I was wanting to know your situation; we have created some nice procedures and we are looking to swap solutions with other folks, why not shoot me an email if interested.