هام وخطير بخصوص حملة #تسقط_جوال

#توضيح_مهم_جدا للرأي العام.

بعد استدعاء أخي الأستاذ صباح قريبه، من قبل المباحث اليوم، حيث ما زال محتجزًا، على خلفية دعمه لحقوق الغلابة والشعب بحملة #تسقط_جوال، قامت مباحث رفح، بمساندة دورية شرطة خاصة، باقتحام بيت الأستاذ صباح ومصادرة جواله وجوال زوجته وجهاز اللاب توب، واعتدوا على زوجته الحامل بشهرها التاسع، واعتدوا على والدي المسن، ووالدتي، واعتدوا عليّ بالعصي والدبسات وعندما قلت لهم اتقوا الله أنا مدرس ولكن للأسف إن لم تستح فافعل ما شئت، فأصبت بجروج باليد، والرجل، والظهر حتى أغمي علي، فنقلني الناس من بين أيديهم.

وكل هذا تعمله الحكومة دعمًا ومساندة لشركة جوال، بعد أن قبضت الحكومة صافي أرباح سنة كاملة من شركة جوال مقابل توقيف الحملة.

حسبي الله ونعم الوكيل.
ندعو كل حر للوقوف معنا.
اللهمّ إنّا مغلبون فانتصر.

ماذا فعل أخي الأستاذ صباح؛ لكي يعذب ويحجز، وتمارس عليه الضغوط؛ لإيقاف الحملة.
أخي إنسان متعلم لم يدخل سجن في حياته، ودائما يقول الحق، ويخدم الناس.

و أنا الآن هارب وأهلي تشردوا، وأهلي منهم من هو بالمشفى ومنهم من خرج حتى لا يحجز.

أما بخصوص مجموعة الحملة فهي مهددة بأي لحظة بالتعطيل أو الاختراق.
فيا شعبنا والله ما قصرنا وعملنا كل ما بوسعنا، فكونوا معنا.

يا ربِّ إنّا مظلمون، فكن معنا.

يا أبناء شعبنا، والله اليوم من أصعب أيام حياتنا، أن أرى والدي وعائلتي تُهان على أيدي من يدعون حماية الوطن والمواطن، بدون أي جُرم، والكل يعلم أننا منذ بداية الحملة نطالب بحق شعب، رغم ما عرض علينا من إغراءات، رفضناها جملة وتفصيلا، نحن لا نخون ولا نبيع ذممنا من أجل الدراهم والدنانير، فلسنا عبيدًا لهما.

أما من باعوا أنفسهم من أجل الدرهم والدينار أما خجلتم من أنفسكم، ماذا تقولون لضمائركم، عندما تضرِبون مدرسا قديرا يحمل شهادة الماجستير، وله فضل عليكم، بفضل حملة الشعب حصلتم على صافي أرباح سنة كاملة من شركة جوال، وهذا ما قلتموه بأفواهكم، وموثق.

حسبي الله ونعم الوكيل.
دعوة لكل حر، أن يقف معنا، فليس لنا سندا بعد الله إلا أنتم.

#تعميم_مهم:

نحن مهددون بأي لحظة بالاختفاء قسرًا، لو حدث ذلك، كونوا معنا، وغردوا على حساباتكم بدعمنا، ودعم الحملة #تسقط_جوال.