اخبار

صدام مرتقب ومخاوف كبيرة قد تدعم ارتفاع سعر الدولار

عادت الأسواق إلى مراقبة التضخم، والذي سيصدر منتصف الشهر القادم، إلى جانب كل ما يتعلق بالبيانات الخاصة به وبتلك التي ترفع من مخاوف النمو الاقتصادي العالمي، إلى جانب مخاوف من اندلاع مشاكل جيوسياسية بين الصين وأمريكا قد تدعم ارتفاع سعر الدولار الامريكي .

وقبل الدخول في التفاصيل؛

فإنه وبالنتيجة، فإن الدولار الأمريكي ما زال يحافظ على كل البيانات والمؤشرات والقناعات الخاصة بدعم ارتفاعه.

أما بالنسبة لأية تطورات في مسألة المشاكل والاضطرابات الجيوسياسية بين الصين وأمريكا، فإن ذلك سيصب أيضا في دعم ارتفاع الدولار الامريكي بصفته ملاذا آمنا.

 

أصبحت الأسواق المالية والنقدية على حد سواء، تتجه بسلوكها إلى ترجمة فعلية لما يدور على أرض الواقع من مخاوف من أية مؤشرات سلبية أخرى قادمة.

حيث عاشت الاسواق خلال الاسابيع الماضية على وقع البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تعزز فكرة الفوائد على الدولار المرتفعة.

فقد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للفيدرالي للتضخم.

وهو آخر مؤشر كانت الاسواق تترقبه لمعرفة إما أن يكون هناك أمل باستقرار بسيط على الفوائد، أو أن تكون مسمار يدق في نعش الآمال المفرطة من قبل المستثمرين.

كما أنه من المقرر صدور بيانات التضخم الأولية لشهر فبراير من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال يومي الاثنين والثلاثاء، ثم يوم الخميس مع منطقة اليورو برمتها.

حيث لا يستبعد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي أن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى الارتفاع بشكل كبير إلى ما بعد مارس.

بينما تشعر الأسهم الآسيوية بضغوط أسعار الفائدة ، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الامريكية التي ما زالت تدعم صمود ارتفاع سعر الدولار .

كما تراقب الأسواق المتوترة أي تطورات جديدة على الجبهة الروسية الصينية بعد أن قالت الولايات المتحدة:

“إن أي مساعدة فتاكة من الصين لروسيا ستأتي “بتكاليف حقيقية”.

حيث قال النائب الجمهوري مايكل ماكول:

“إن الزعيم الصيني شي جين بينغ يستعد لزيارة موسكو الأسبوع المقبل للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.”.

أما على صعيد الشركات ، وفي هذا الأسبوع  وضمن أكبر مؤتمر للاتصالات في العالم ، من المقرر أن يهيمن صدام بين شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الاتصالات في الاتحاد الأوروبي حول من سيؤمن البنية التحتية للشبكة على النقاش في برشلونة.

وفيما يتعلق بأهم التطورات الرئيسية التي قد تؤثر على الأسواق يوم الاثنين:

البيانات الاقتصادية الأوروبية:

  • ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر فبراير.

  • ومؤشر أسعار المستهلكين الألماني لشهر فبراير

البيانات الاقتصادية الأمريكية:

  • طلبيات السلع المعمرة لشهر يناير

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock