اخبار

مصادر في جيش الاحتلال تكشف عن السيناريو الأسوأ الذي تتوقّعه من قبل الجهاد الاسلامي

مصادر في جيش الاحتلال تكشف عن السيناريو الأسوأ الذي تتوقّعه من قبل الجهاد الاسلامي

شدّدّ موقع (WALLA) الإخباريّ العبريّ في عنوانه الرئيسيّ اليوم الجمعة على أنّ الإغلاق الذي يستمّر لليوم الرابع على التوالي، ويسجِن سُكّان الجنوب، يحمل رسالةً خطيرةً جدًا وهي ضعف إسرائيل مُقابل ” التنظيمات الإرهابيّة” (!) في قطاع غزّة.

وأكثر من ذلك فإنّ الاستطلاع الذي نشرت نتائجه ليلة أمس القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ أكّد لأوّل مرّةٍ منذ سنواتٍ صعود قوّة اليمين بقيادة نتنياهو والأحزاب اليمينيّة والدينيّة المُتطرّفة، وتمكّنهم تشكيل حكومةٍ دون الاعتماد على أحزاب من (الوسط) أوْ من (اليسار).

وبحسب المحللين فإنّ أداء رئيس الوزراء يائير لبيد في علاج القطاع، كان سببًا رئيسيًا في هذا التطوّر اللافت، علمًا أنّ حزب رئيس الوزراء (يش عتيد) تراجع بمقعديْن اثنيْن، فيما أكّد الاستطلاع أنّ نتنياهو هو المُرشّح الأفضل لرئاسة وزراء الكيان دون مُنازعٍ.

في السياق نفسه، أكّدت القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، نقلاً عن مصادر وازنةٍ في جيش الاحتلال قولها إنّ السيناريو الأسوأ الذي تتوقّعه قادة هيئة الأركان، هو قيام حركة (الجهاد الإسلاميّ) باستهداف حافلةٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ صاروخ من طراز (هاون) ضدّ الدبابّات، وذلك في إطار تهديداتها للانتقام والثأر من إسرائيل على قيامها باعتقال الشيخ السعدي في مخيّم جنين يوم الاثنين من هذا الأسبوع.

وإذا تحقق هذا السيناريو، أضافت المصادر فإنّ إسرائيل سترُدّ وبقوّةٍ عبر سلاح الجوّ، ولا حديث البتّة عن اللجوء للقوّات البريّة في المعركة، على حدّ تعبيرها.

من جانبه قال المُحلِّل روغل ألفر، من صحيفة (هآرتس) العبريّة، صباح اليوم الجمعة، إنّ وضع إسرائيل مضحك ولولا أنّ الحديث يدور عن الدّم لكان يجِب نعت حالة إسرائيل بالمهزلة، وذلك على ضوء استمرار فرض الحصار على جنوب الكيان وسجن أكثر من مليون وربع المليون مُستوطن في بيوتهم خشيةً من ردّ فعل المقاومة الفلسطينيّة على اعتقال الشيخ بسّام السعدي، من أبرز قادة حركة (الجهاد الإسلاميّ) في فلسطين، وذلك يوم الاثنين الماضي.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock