اخبار

الكيلة تضع حجر الأساس لمستشفى الإسراء الجامعي بغزة

وضعت وزيرة الصحة في حكومة رام الله  د. مي كيلة، وتحت رعاية رئيس حكومة رام الله محمد اشتية، اليوم الاثنين، حجر الأساس لمستشفى جامعة الإسراء (المستشفى الجامعي ) بمدينة الزهراء وسط قطاع غزة، بحضور رئيس الجامعة أ. د. عدنان الحجار ورئيس مجلس الادارة د ابراهيم الحساينة ونواب الرئيس وعمداء الكليات ومستشار الوزيرة د فتحي أبووردة.

وعبرت الكيلة، عن سعادتها بهذا الإنجاز الجديد لجامعة الإسراء بغزة، والذي يأتي ليراكم على سلسلة من الإنجازات التي حققتها الجامعة مؤخرا وفي مقدمتها الحصول على شهادة جودة الاعتماد العالمية (الآيزوا).

وأكدت الكيلة، أن مستشفى جامعة الإسراء، سيكون لبنة جديدة من لبنات تعزيز الواقع الصحي الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني ضعفاً في مقدراته الصحية بسبب الاحتلال وممارساته.

وشددت على أن غزة بحاجة ماسة إلى مزيد من المؤسسات الصحية، لتلبي الاحتياجات الصحية لأبناء شعبنا، دون الحاجة إلى السفر الخارج لتلقي الرعاية الصحية.

وأشارت د. كيلة إلى أن “المستشفى الجامعي “، تم الموافقة عليه من قبل الحكومة الفلسطينية في جلستها الأخيرة، عقب تقديم مشروعه من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس كمستشفى جامعي تعليمي الاول في قطاع غزة.

وأوضحت أن المستشفى الجامعي يتوافق مع رؤية دولة رئيس الوزراء، ورؤية الحكومة التي تشجِّع على التعليم العالي، مشيرةً إلى أن إنشاء المستشفى يأتي ضمن رؤية سيادة الرئيس محمود عباس، نحو التنمية والتركيز على التعليم والصحة للمواطن الفلسطيني.

وقالت: “جيل الشباب جيلٌ واعد، ونريد ألا نحتاج إلى أي تحويلات خارجية، ونوطن الخدمة الصحية، وهو ما يدخل في عمق الاستراتيجية للحكومة الفلسطينية”، مضيفةً “كل التحية والاحترام لإدارة جامعة الإسراء، التي تخطو خطوات واثقة نحو مزيد من التقدم والنجاح على طريق خدمة أبناء شعبنا”.

من جهته، ثمّن  رئيس الجامعة أ. د. الحجار، عالياً زيارة معالي الوزيرة للجامعة، ووضعها حجر الأساس لـ”المستشفى الجامعي الزهراء”، الذي يعتبر أولى خطوات إتمام المشروع الكبير الذي سيوفر الخدمات الصحية لأبناء شعبنا.

ولفت إلى أنَّ هذا المشروع يأتي في سياق رؤية ورسالة الجامعة الطموحة لخدمة المجتمع، وتعزيز إمكاناته وقدراته المؤسساتية بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي يواجهها.

وتوجه أ. د. الحجار بالشكر الجزيل إلى رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الوزراء في رام الله محمد اشتية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، والوزيرة د. مي الكيلة، لدعمهم الدائم لأبناء شعبنا، وللمسيرة التعليمية التي تعتبر جوهر أي تقدم وازدهار لأي من المجتمعات.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. Most of the things you mention happens to be supprisingly legitimate and that makes me wonder the reason why I hadn’t looked at this with this light previously. This particular article truly did switch the light on for me as far as this particular topic goes. But at this time there is actually just one position I am not really too comfy with and whilst I make an effort to reconcile that with the actual central idea of the issue, allow me observe exactly what all the rest of the readers have to point out.Well done.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock