اخبار

خبراء اقتصاديون يتحدثون عن أسباب تراجع الدولار الأمريكي

 

الصين سبب تراجع الدولار الأمريكي وأهم ما يجب متابعته حتى الاسبوع القادم

 

 

 

افتتحت الاسواق  على تراجع الدولار الأمريكي بشكل عام بسبب اخبار تخفيف الصين لبعض القيود المتعلقة بمجابهة الجائحة، وهو ما رفع من معنويات المستثمرين نحو المخاطرة والأصول غير الدولارية.

حيث أعلنت المزيد من المدن الصينية، بما في ذلك المركز المالي شنغهاي وأورومتشي في أقصى الغرب، عن تخفيف القيود المفروضة على فيروس كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد الاحتجاجات غير المسبوقة ضد هذه السياسة.

وقد قال كريستوفر وونغ ، محلل العملات في OCBC لوكالة رويترز:

“قد يبدو أنها خطوات صغيرة ، لكنها مع ذلك علامة قوية على أن الصين تتخذ خطوات مدروسة في اتجاه إعادة الافتتاح”.

كما قال أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز الأسبوع الماضي:

“إن الصين تستعد للإعلان قريباً عن تخفيف متطلبات الاختبار على مستوى البلاد، فضلاً عن السماح للحالات الإيجابية والمخالطين المقربين بالعزل في المنزل في ظل ظروف معينة”.

وقد انخفض الدولار الأمريكي امام سلة من العملات الرئيسية في افتتاح اليوم .

حيث تراجع الدولار الأمريكي إلى أقل من 7.0 يوان في التجارة الخارجية، في حين قفز اليوان المحلي بنحو 1.4٪ إلى 6.9507 صباح اليوم.

بينما تراجع مؤشر الدولار  بنسبة 0.18% إلى 104.28 ، وهو أدنى مستوى منذ 28 يونيو.

كما وقد انخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.4% الأسبوع الماضي ، متوجًا انخفاضه بنسبة 5% لشهر نوفمبر ، وهو أسوأ شهر له منذ عام 2010.

وقد جاء الانخفاض الاسبوع الماضي على وقع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة.

والآن سينصب تركيز المستثمرين على بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر إصدارها في 13 ديسمبر الاسبوع القادم.

وهو ما قبل صدور قرار الفيدرالي بالنسبة لرفع الفائدة القادم والمتوقع بشكل كبير أن يكون بمقدار 50 نقطة أساس.

وقد قام متداولو العقود الآجلة بتسعير اسعار الفائدة على الدولار عند 4.92% حتى منتصف العام القادم.

وقال وونغ من OCBC :

“إنه لا يزال هناك ما يبرر درجة معينة من الحذر لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم ينته من التشديد”.

كما أضاف قائلا:

“إنهم ما زالوا يشددون ، كل ما في الأمر أنه سيكون بخطوات صغيرة.”

وبذلك فإن تراجع الدولار الأمريكي اليوم يأتي لأسباب صحية متعلقة بالاقتصاد الصيني، والذي أعطى اشارات على أنه قابل لإعادة فتح ابوابه.

ولا يعني ذلك أن هذا السبب سيكون أكيدا على أن الصين ستفتح أبوابها بشكل سريع والعودة للوضع الطبيعي.

بل إن الكثير من المحللين باتوا يتحدثون عن أن إعادة فتح الصين لأبوابها وتنشيط الاستثمار سيحتاج لوقت أطول.

وبذلك فإن الأنظار ستتجه نحو معدل التضخم وقراءته القادمة مقارنة بالقراءة الحالية (7.7%).

حيث إن المحللين وجهوا أنظارهم نحو البيانات والمؤشرات الاقتصادية التي تؤكد أن سوق العمل قوي.

وأن هذه المؤشرات ستبقي الفيدرالي متمسكا بمسألة رفع الفوائد، حتى وإن كانت بوتيرة منخفضة.

حيث قال كريس ويستون ، رئيس الأبحاث في Pepperstone :

“إن البيانات الاقتصادية الأخيرة، ترجع عدم تغيير مسار الفيدرالي في رفع الفوائد”.

وستبقى الاسواق في حالة تأهب لقراءة العديد من المؤشرات المهمة، وأهمها:

  • الخميس الساعة 3:30  بتوقيت القدس : معدلات الشكاوى من البطالة مع توقع الزيادة، وهو تأثير سلبي على الدولار

  • الجمعة الساعة 3:30 بتوقيت القدس: مؤشر اسعار المنتجين (مؤشر مهم للتضخم)، توقعات ثبات، إذا انخفض سيكون سلبيا على الدولار.

  • الثلاثاء الساعة 3:30 بتوقيت القدس: المؤشر الأهم (مؤشر التضخم: مؤشر اسعار المستهلكين)، لم تصدر توقعات حتى الآن.

 

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock